٨٩٢- أنت تلحس السّماء قبل أن ترى ما تريد.
فأمّا إذا وصفته بمعرفة الشيء حقيقة، قلت:
[٨٩٣]- هو يحدّثك من الخفّ إلى المقنعة. كأنك قلت من الرأس إلى القدم «١» . يكنى بهما «٢» عن الظّاهر والباطن.
فإذا كان بخيلا عسرا، قلت:
[٨٩٤]- إنّه ضيّق الحوصلة.
٨٩٥- وإنّه يقتل أباه بفلس.
٨٩٦- ولا يحابي أمّه التي ولدته.
فإذا غلبته وعلوته، قلت:
٨٩٧- وضعته في فحص.
فإذا سخرت به وهو لا يشعر، قلت:
[٨٩٣]-
[٨٩٤]- في المجمع ١: ٨٨ «إنه لضيّق ...»
1 / 221
مقدمة الطبعة الثانية
تقديم
[مقدمة المؤلف]
باب ما يجري مجرى العظة والحكمة من كلام المولدين والإسلاميين
باب في المواعظ والأمثال
باب في الشتم للرجل والدعاء عليه
باب في مدح الرجل والشفقة عليه
باب في تناول المولدين واستعاراتهم
باب جماع آداب الأمثال في الهزل والمجون وما يجري مجراها في التخمين
باب آخر فيما يجري هذا المجرى من الهزل
باب آخر في الأعداد مما يدخل في الهزل
باب آخر من الهزل في الاستعارة
باب من الهزل في أمثال السؤال
باب «أفعل» من كذا
باب آخر من التشبيه في كأن وكأنما
باب [.....؟]
باب ما قيل في هذا الفن نظما
باب ما جاء من ذلك في القرآن فضربت به الأمثال
جماع أبواب الأمثال التي تفرد بها أهل بغداد:
باب لهم فيما يجري مجرى العظة والتمثيل يقولون في الرجل المجفو من إخوانه، وسلطانه، وأهله: