وأما بكسر الهمزة وتخفيف الراء : واد (1).
41- باب أرل، وأرك، وأرك، وأول (2)
أما بضم الهمزة وضم الراء المهملة وآخره لام-: من بلاد فزارة بين الغوطة وجبل صبح على مهب الشمال من حرة ليلى، وذو أرل: مصنع في ديار طيئ يحمل ماء المطر، وعنده الشريفات والغرقات وهي أيضا مصانع، وزعم أهل العربية أن أرل أحد الحروف الأربعة التي جاءت فيها اللام بعد الراء، ولا خامس لها، وهي: أرل، وورل، وغرلة، وأرض جرلة: فيها حجارة وغلظ (3).
وأما بضم الهمزة والراء وآخره كاف: مدينة سلمى [أحد] جبلي طيئ (4).
وأما بفتح الهمزة والراء وآخره كاف: مدينة معروفة بالشام من فتوح خالد بن الوليد. وقاله ابن دريد بضم الهمزة. وأرك أيضا طريق من قفا حضن (5).
وهبت الريح من تلقاء ذي أرل
تزجي مع الصبح من صرادها صرما
Bogga 90