26- باب الأحزاب والأحزاب والأحزابة (1)
أما بالحاء المهملة والزاي المعجمة: من المساجد المعروفة بالمدينة (2).
وأما بالخاء المعجمة والراء المهملة: هضاب حمر بين السجا والثعل لبني الأضبط من بني كلاب، وأظنها أسماء يسمى بها الثغور، روى مصعب الزبيري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لراشد بن عبد رب السلمي: ألا تسكن الأخراب؟ قال ضيعتي لابد لي منها. قال: لكأني أنظر إليك تقيء أمثال الذءانين حتى تموت، فكان كذالك (3).
إذ لا يزال غزال فيه يفتنني
يأتي إلى مسجد الأحزاب منتقبا
لن تجد الأخراب فيه يفتتني
إلى الثعل إلا ألأم الناس عامره
Bogga 75