ابن البواب :
يا أمير المؤمنين، إنما أحسن وأجاد قائلها.
المأمون :
أولست أنت القائل؟
ابن البواب :
نعم يا أمير المؤمنين لست هو، بل عبدك «الحسين بن الضحاك»
فاحمر وجه المأمون غضبا وقال: لا حيا الله من ذكرت ولا بياه، ولا أقر به عينا ... أليس هو القائل حينما قتل أخي «الأمين»:
أعيني جودا وابكيا لي محمدا
ولا تذخرا دمعا عليه وأسعدا
فلا تمت الأشياء بعد محمد
Bog aan la aqoon