فقربه الحسن ودعاه ووصله، ووعده بإصلاح ما بينه وبين المأمون. وصار ابن الضحاك أنيس مجالسه وأخا أدبه وفراغه ولذائذه.
وجالسه الحسن يوما فقال له: يا حسين ماذا عنيت بقولك:
يا خلي الذرع
1
من شجني
إنما أشكو لترحمني
فقال ابن الضحاك: قد بينته فقلت:
منعك الميسور يؤنسني
وقليل اليأس يقتلني
فقال الحسن: إنك لتضيع بالخلاعة ما أعطيته من البراعة!
Bog aan la aqoon