فتقدم واحد منه، وبعدما انتزع الدف
39
من يده وقال له: ما صار شي ... المير رجع! - ها ها ... قولوا لي رجع. طيب رجع يا سيدي. الله يبشركم بالخير.
هات الدف. فأبى الرجل أن يعيد إليه الدف، فاشرأب ومد يده صارخا: اسمح لي.
فصاحت الناس من كل جهة: أعطه الدف.
وتعالى الصياح: الدف ... أعطوه الدف، وكاد يعلق الشر، لو لم يتقدم الحبيس ويأخذ الدف، ويسلمه للقوال الذي صرخ على الفور:
عاد البشير عالقصر الله يكون معو
وعين العناية باللطافة تقشعو
يا رب هونها علينا برحمتك
ساد الأمان يا ناس كدوا وازرعوا
Bog aan la aqoon