إنه يوم يكرم فيه الضيف والضيفن،
16
والقريب والغريب. يقبل الناس فيه من بني وبني
17
على القرية ليحظوا ببركة العيد وزيارة الأقارب والأصحاب.
لكل قرية في لبنان عيد، ولكل ضيعة يوم. أما مار روحانا فيومه أعظم الأيام؛ لأن عجائب قديس عين كفاع كثيرة. هو اختصاصي بشفاء المغص، ومشهور في القرية والجوار بسرعة الغضب والاقتصاص المعجل.
فالذي يعتدي على أملاكه وأشيائه يصاب «بالفتق» حالا، ولا يعصمه منه عاصم، لا حزام بارير
18
ولا جد جده. إنه لا يشفي ما لم يعوض أو يرد المسلوب.
واستعدوا لهذا اليوم المحجل،
Bog aan la aqoon