خدمة القداس، ويؤازره رفاقه فألفوا جوقة، حتى خيل إلى السامع أن القداس
45
قائم ...
أطرب صوت المكاري الرخيم زمرة الشباب الساهرين على البيادر، فأصغوا إليه متعجبين من صفاء صوته وليانه. وما سكت حين انتهت الترنيمة حتى صاح به شاب من فوق ذروة:
46
عشت، عشت! سمعنا. سكتنا حتى نسمعك، فلا تسكت أنت.
فقال الحبيس في نفسه: ليتكم تظلون ساكتين، ما أغانيكم إلا فشار،
47
أما هذا المكاري فيرتل كلام الله الذي يهز النفوس ويلين القلوب، وإن كانت أصلب من قلب الحكام الظالمين.
وسكت المكاري. وتلك خصلة
Bog aan la aqoon