ولما أفرخ روعه
24
فقال له: لماذا تطلب مني عهد بو سعدى؟ ألا تقنع بعهد المير بشير؟
فأومأ الشاعر بعينيه: أن لا.
فضبط الأمير من نفسه ما لم يتعود ضبطه ... كان يهمه رأس الشدياق سركيس، فطايب الشاعر وقال: لماذا؟
فقال الشاعر: في لبنان يا سيدي أكثر من بشير، أما بو سعدى فليس له في الدنيا سمي ولا نظير. - هذي ليست حجة.
فقال الشاعر في نفسه: الموتة واحدة. ثم تشدد وقال للمير: أمني يا سيدي لأوضح أكثر.
ففرغ صبر الأمير، ولكنه تذكر حاجته إلى رأس الشدياق سركيس، فأبدى الحلم والأناة
25
وقال للشاعر: أمنتك. احك.
Bog aan la aqoon