Amiirka Cas: Sheekada Lubnaan
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
Noocyada
فصاح المير: لا تصدق! هذا كلام كذابين يهمهم بياض الوجه، يهمهم الاستغلال، ومتى دارت الدوائر على المير كان هؤلاء أول من يطبل ويزمر للراكب. النار تحت الرماد يا معلم، نسمة هواء تشعلها. بلاد عنيدة، تحب المير يوسف وأولاده . هؤلاء حزب المير يوسف وأولاد باز . - ولكنهم صاروا كلهم تحت التراب. - وحبهم ما زال في القلوب ... أنا المخطي. جعلت من أولاد باز شهداء تقدسهم العامة. آه من العوام ... إنهم دائما أعداء الجالس على الكرسي، يتذكرون الرائح، وينسون جميع خطاياه. - لا تضطرب يا مولاي. كل شيء هادئ. هذا حادث بسيط، فالأعداء الكبار راحوا.
فنفر المير وقال: حادث بسيط! لصوص يقبضون على حاكمهم، وتقول حادث بسيط؟ الله! كيف يكون الحادث المركب يا بطرس، إذا كان هذا بسيطا؟ لا تهونها.
وفي تلك الدقيقة أدخل صاحب الإذن على الأمير رجلا يحمل رسالة فيها أن المير قاسم قد نجا، وهو الآن في سرايته بجبيل، وقد سير رجاله وراء العصابة وهم الآن يتعقبون آثارها.
فقال بطرس كرامه: أتأمر يا مولاي بإرجاع الخيالة؟ - لا، لا، لا. فليعملوا كما قلت، وليقبضوا على كل من ليس على «الغرض».
61
فليذبحوا مواشيهم، وينكلوا
62
بهم، ولا يخرجوا من بيوتهم حتى يأتوهم برجال العصابة. ليأخذوا الأب بجريرة
63
الابن، والزوجة بذنب رجلها، وغير هذا لا يطوع بلاد جبيل هذه البلاد العنيدة ... آه من هذه البلاد. حاولوا الثورة علي مرات، وكانت أعدائي حولي وحوالي في كل مكان، وغلبتهم، أما الآن، وقد استرحت من الجميع، فما بقي علي إلا هؤلاء، فلنتبع رأس الحية الذنب!
Bog aan la aqoon