وصوت يحن شوقا في ظلال الحرمين، كما أنه يئن ويطن في المنابر الجديدة منابر الوطن.
صوت ينشد «نرفانا» لآلهة من ذهب ذي عيون من زمرد جاحظ، ويتغنى ب «كرما» وبالقضاء والقدر في أكواخ البؤس والإثم والشقاء.
وصوت يهتف استحسانا في ملاهي بلادك، يا فتى الغرب، وفي مراقصه.
كما أنه يحدث في قهواتك، حول كأس من الخمر، بأحدث رأي علمي في الجاذبية، وبأحدث رأي سياسي في عصبة الأمم.
5
أنا الشرق!
أحتمي من العالم بنفسي.
أستعيذ من العالم بالله! «أم، أم !» - الله! الله!
ساعة، ثم سكرة، ثم آية.
إله عينه سوداء،
Bog aan la aqoon