61

Amali Mutlaqa

الأمالي المطلقة

Baare

حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي

Daabacaha

المكتب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1416 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Hadith
مُسَلْسَلُ بِالدِّمَشْقِيِّينَ مِنْ شَيْخِنَا إِلَى صَحَابِيِّهِ وَصَحَابِيُّةُ سَعْدٌ هُوَ ابْنُ تَمِيمٍ السُّكُونِيُّ سَكَنَ دِمَشْقَ وَمَاتَ بِهَا وَكَانَ ابْنُهُ مَشْهُورًا بِالزُّهْدِ وَالْخَيْرِ وَهُوَ ثِقَةٌ وَكَذَلِكَ الرَّاوِي عَنْهُ قَالَ أَبُو زَرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ لِسَعْدِ بْنِ تَمِيمٍ حَدِيثَانِ مَخْرَجُهُمَا حَسَنٌ وَأَخْرَجَ حَدِيثَهُ هَذَا عَنْ أَبِي مِسْهَرٍ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ وَكَذَلِكَ أخرجه الطَّبَرَانِيُّ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ وَأَخْرَجَهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ خَالِدٍ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ وَالله أعلم لَا آخر الْمجْلس التَّاسِع والثمانين ٩٠ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام أدام الله النَّفْع بِهِ وأمتع الْمُسلمين بِوُجُودِهِ آمين قَالَ وَبِالسَّنَدِ الْمَاضِي أَخِيرًا إِلَى طِرَادٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ هُوَ ابْنُ أبي النجُود عَن زر هُوَ ابْن حُبَيْش عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ ﷺ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ وَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِهِ فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَهُ فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ فَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ وَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ سيء هَذَا حَدِيث حسن

1 / 65