138

Amali Mutlaqa

الأمالي المطلقة

Tifaftire

حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي

Daabacaha

المكتب الإسلامي

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1416 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Hadith
مَا قَرَأْتُ عَلَى أُمِّ يُوسُفَ الصَّالِحِيَّةِ بِهَا عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّشِيدِ فِي كِتَابِهِ بِالسَّنَدِ الْمَاضِي إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد ابْن هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَاسُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى الْكُوفِيُّ عَنْ دَلْهَمِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مَسْرُوقٍ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا فَقَالَ اسْقُونِي فَقَالَتْ يَا غُلَامُ اسْقِهِ عَسَلًا ثُمَّ قَالَتْ
أَمَا أَنْتَ يَا مَسْرُوقُ بِصَائِمٍ قَالَ لَا قَالَتْ أَلَيْسَ الْيَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ قَالَ إِنِّي أَخْشَى أَنْ يَكُونَ يَوْمُ الْأَضْحَى قَالَتْ لَيْسَ كَذَلِكَ إِنَّمَا الْأَضْحَى يَوْمُ يُضَحِي الْإِمَامُ والتَّعْرِيفُ يَوْمُ يُعَرِّفُ الْإِمَامُ أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّه ِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعِدُ لَهُ بصيام ألف يَوْم (ا)
وَبِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلَّا دلهم وَلَا عَنْ دَلْهَمٍ إِلَّا سُلَيْمَانُ تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ
قُلْتُ رُوَاتُهُ مُوَثَّقُونَ إِلَّا أَنَّ فِي دَلْهَمٍ مَقَالًا
وَالْمُسْتَغْرَبُ مِنْهُ الْعَدَدِ الْمَذْكُورِ
وَقَدْ رَوَى الْفَاكِهِيُّ فِي كِتَابِ مَكَّةَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَة بِأَلف يَوْم
وَإِسْنَادُهُ قَوِيٌّ
وَمَثَلُهُ لَا يُقَالُ بِالرَّأْي فَإِنْ كَانَ عَطَاءُ تَلَقَّاهُ عَنْ عَائِشَةَ فَهِيَ مُتَابَعَةٌ جَيِّدَةٌ وَيَجْمَعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْخَبَرِ الْمَشْهُورِ بِأَنَّهُ قصد بِالْألف الْمُبَالَغَةَ وَالْأَصْلُ سَبْعُ مِئَةٍ وَشَيْءٌ فَجَبَرَ الْكَسْرَ تَجَوْزًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ
آخر الْمجْلس الثَّالِث عشر بعد المئة

1 / 142