Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Daabacaha
دار الوطن
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
١٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ بِالْكُوفَةِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ اللَّخْمِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَلَّامٍ الْآدَمَيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْخَوَّاصُ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: " سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْقُرْآنِ فَقَالَ: «كَلَامُ اللَّهِ ﷿، غَيْرُ مَخْلُوقٍ»
١٩٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى يَعْنِي الدَّامِغَانِيَّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ، عَنِ الصَّدَفِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يَجِيءُ قَوْمٌ يَقُولُونَ: لَا قَدَرَ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْهُ إِلَى الزَّنْدَقَةِ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَلَا تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ، وَإِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تَشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ، فَإِنَّهُمْ شِيعَةُ الدَّجَّالِ، وَمَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، حَقٌّ عَلَى اللَّهِ ﷿ أَنْ يُلْحِقَهُمْ بِهِ "
١٩٣ - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيُّ، ثنا عَبَّادُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الصِّدِّيقَةَ بِنْتَ الصِّدِّيقِ، حَبِيبَةَ حَبِيبِ اللَّهِ، ﵂، وَهِيَ تَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا صَلَّى فِي بَيْتِي فَمَرَّ بِهَذِهِ الْآيَةِ: ﴿وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ﴾ [الصافات: ٧٥]، ⦗٩٨⦘ قَالَ: «صَدَقْتَ رَبَّنَا، أَنْتَ خَيْرُ مَنْ دُعِيَ، وَأَقْرَبُ مَنْ بُغِيَ، وَأَفْضَلُ مَنْ أُتِيَ، فَنِعْمَ الْمُدْعَى، وَنِعْمَ الْمُعْطِي، وَنِعْمَ الْمَسْئُولُ، وَنِعْمَ الْوَلِيُّ، أَنْتَ رَبُّنَا وَنِعْمَ النَّصِيرُ»
١٩٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى يَعْنِي الدَّامِغَانِيَّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ، عَنِ الصَّدَفِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يَجِيءُ قَوْمٌ يَقُولُونَ: لَا قَدَرَ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْهُ إِلَى الزَّنْدَقَةِ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَلَا تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ، وَإِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تَشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ، فَإِنَّهُمْ شِيعَةُ الدَّجَّالِ، وَمَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، حَقٌّ عَلَى اللَّهِ ﷿ أَنْ يُلْحِقَهُمْ بِهِ "
١٩٣ - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيُّ، ثنا عَبَّادُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الصِّدِّيقَةَ بِنْتَ الصِّدِّيقِ، حَبِيبَةَ حَبِيبِ اللَّهِ، ﵂، وَهِيَ تَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا صَلَّى فِي بَيْتِي فَمَرَّ بِهَذِهِ الْآيَةِ: ﴿وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ﴾ [الصافات: ٧٥]، ⦗٩٨⦘ قَالَ: «صَدَقْتَ رَبَّنَا، أَنْتَ خَيْرُ مَنْ دُعِيَ، وَأَقْرَبُ مَنْ بُغِيَ، وَأَفْضَلُ مَنْ أُتِيَ، فَنِعْمَ الْمُدْعَى، وَنِعْمَ الْمُعْطِي، وَنِعْمَ الْمَسْئُولُ، وَنِعْمَ الْوَلِيُّ، أَنْتَ رَبُّنَا وَنِعْمَ النَّصِيرُ»
1 / 97