Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Daabacaha
دار الوطن
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
٦٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْآجُرِّيُّ بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَسْمَاءِ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنْ، رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَدِيثًا نَفَعَنِي اللَّهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي، فَإِذَا حَدَّثَنِي أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ اسْتَحْلَفْتُهُ، فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ، وَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ ﵁، وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِنُ الطَّهُورَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ»
٦٧٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَسْمًا، فَقَالَ رَجُلٌ: مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ فَقَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ مُوسَى؛ قَدْ أُوذِيَ بِأَشَدَّ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ»
٦٧٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبِي عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى ابْنِ السَّمَّاكِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُ ﵁
٦٨٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنْدِيُّ بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَامِرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ ⦗٢٩٦⦘ يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيَّ، احْتَاجَ إِلَى جَارٍ لَهُ لِيَقْتَرِضَ مِنْهُ شَيْئًا، وَكَانَ أَبُو الْأَسْوَدِ حَسَنُ الظَّنِّ بِجَارِهِ فَاعْتَلَّ عَلَيْهِ وَدَفَعَهُ، فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ:
[البحر الطويل]
قَدْ تَطْمَعَنْ فِي مَالِ جَارٍ لِقُرْبِهِ ... فَكُلُّ قَرِيبٍ لَا يَنَالُ بَعِيدُ
وَفَوِّضَنْ إِلَى اللَّهِ الْأُمُورَ فَإِنَّهُ ... يَرُوحُ بِأَرْزَاقٍ عَلَيْكَ حُدُودُ
ولَا تُشْعِرَنَّ النَّفْسْ بَأْسًا فَإِنَّمَا ... يَعِيشُ بِجِدٍّ عَاجِزٌ وَجَلِيدُ
1 / 295