Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Daabacaha
دار الوطن
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
مَجْلِسُ آخَرُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ الرَّابِعِ عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى مِنَ السَّنَةِ
٦٢٦ - أخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نُعَيْمٍ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ يُكْنَى أَبَا يَحْيَى سَنَةَ عَشَرَ وَمِائَتَيْنِ، ثنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ابْنَ آدَمَ إِنْ عَمِلْتَ قُرَابَ الْأَرْضِ خَطَايَا لَمْ تُشْرِكْ بِي جَعَلْتُ لَكَ قُرَابَ الْأَرْضِ مَغْفِرَةً ". هَذَا حَدِيثُ مَحْفُوظٌ مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ، وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ
٦٢٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي الْمَسْجِدِ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَى بَوْلِهِ "
٦٢٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، ثنا زَيْدُ بْنُ بِشْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ خَيْرًا، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ بِقَوْمٍ عَذَابًا أَصَابَ الْبَرَّ وَالْفَاجِرَ، ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ»
٦٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ رَاهَوَيْهِ أَنْبَأ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي بُحَيْرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ ⦗٢٧٥⦘ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ السُّلَمِىُّ، حَدَّثَهُمْ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سُئِلَ: كَيْفَ كَانَ أَوَّلُ شَأْنِكَ؟ قَالَ: " كَانَتْ حَاضِنَتِي مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَابْنٌ لَهَا فِي بَهْمٍ لَنَا، وَلَمْ نَحْمِلْ مَعَنَا زَادًا وَمَكَثَ أَخِي عِنْدَ الْبَهْمِ، فَأَقْبَلَ طَائِرَانِ أَبْيَضَانِ كَأَنَّهُمَا نَسْرَانِ فَبَطَحَانِي لِلْقَفَا فَشَقَّا بَطْنِي، ثُمَّ أَخْرَجَا قَلْبِي فَشَقَّاهُ فَاسْتَخْرَجَا مِنْهُ عَلَقَتَيْنِ سَوْدَاوَيْنِ، ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمْ لِصَاحِبِهِ: ائْتِنِي بِمَاءٍ ثَلْجٍ، فَغَسَلَا جَوْفِي ثُمَّ قَالَ: ائْتِنِي بِمَاءٍ بَرَدٍ، فَغَسَلَا بِهِ قَلْبِي، ثُمَّ قَالَ: ائْتِنِي بِالسَّكِينَةِ، فَذَرَّهَا فِي قَلْبِي، ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: حُصَّهُ، فَحَاصَّهُ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: اجْعَلْهُ فِي كِفَّةٍ وَاجْعَلْ أَلْفًا مِنْ أُمَّتِهِ فِي كِفَّةٍ، فَإِذَا أَنَا أَنْظُرُ إِلَى الْأَلْفِ فَوْقِي أُشْفِقُ أَنْ يَخِرَّ عَلَيَّ بَعْضُهُمْ. فَقَالَ: لَوْ أَنَّ أُمَّتَهُ وُزِنَتْ بِهِ لَمَالَ بِهِمْ، ثُمَّ انْطَلَقَا فَتَرَكَانِي، وَفَرِقْتُ فَرَقًا شَدِيدًا، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا أُمَّنَا، يَعْنِي الَّتِي أَرْضَعَتْهُ، فَأَشْفَقَتْ أَنْ يَكُونَ قَدِ الْتُبِسَ بِي، فَرَحَّلَتْ بَعِيرَهَا، فَحَمَلَتْنِي عَلَى الرَّحْلِ وَرَكِبَتْ خَلْفِي، ثُمَّ انْطَلَقَا حَتَّى أَتَيْنَا أُمَّنَا، يَعْنِي الَّتِي وَلَدَتْهُ، وَحَدَّثَتْهَا بِالَّذِي لَقِيتُ، وَقَالَتْ لَهَا: أَدَّيْتُ أَمَانَتِي وَذِمَّتِي فَلَمْ يُرَوِّعْهَا ذَلِكَ، وَقَالَتْ: إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّهُ نُورٌ خَرَجَ مِنِّي، نُورٌ أَضَاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ "
1 / 274