Buugga Amal ee luqadda Carabiga

Abu Cali Qali d. 356 AH
34

Buugga Amal ee luqadda Carabiga

كتاب الأمالي في لغة العرب

Daabacaha

دار الكتب المصرية

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٣٤٤ هـ - ١٩٢٦م

يُقَال أثجمت السماء وأغبطت وألثت وألظت، إذا دام مطرها ولم ينقطع، وفى الحديث: ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام أي ألزموا هذه الدعوة، وأغضنت وأدجنت. فإذا أقلعت قِيلَ: أنجمت وأفصت وأفصمت، ومنه أفصي الشاعر إذا انقطع عَنْ قول الشعر، وأفصت الدجاجة إذا انقطع بيضها. ويقَالَ: أصفت الدجاجة وأصفي فِي الشعر، وهو من المقلوب. مطلب تفسير ما جاء من الغريب فِي وصف الغلام للعنز التي كَانَ ينشدها وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْر، ﵀، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ عمه، عَنْ أَبِي عمرو بْن العلاء، قَالَ: رَأَيْت باليمن غلاما من جرمٍ ينشد عنزا، فقلت: صفها يا غلام، قَالَ: حسراء مقبلة، شعراء مدبرة، ما بين غثرة الدهسة، وقنوء الدبسة، سجحاء الخدين، خطلاء الأذنين، فشقاء الصورين، كأن زنمتيها تتوا قلنسية، يا لها أم عيال، وثمال مال قوله ينشد: يطلب، والناشد: الطالب، يُقَال: نشدت الضالة، فأنا أنشدها إذا طلبتها. وأنشدتها: عرفتها، فأنا منشد وأنشدنى أَبُو بَكْرِ بن دريد: يصيخ للنبأة أسماعه ... إصاخة الناشد للمنشد وقوله: حسراء مقبلة، يعنى أنها قليلة شعر المقدم، قد انحسر شعرها. وشعراء مدبرة، يعنى أنها كثيرة شعر المؤخر. والغثرة: غبرة قَالَ الأصمعى: والدهاس من الرمل: كل لا يبلغ أن يكون رملا بتراب ولا طين، قَالَ ذو الرمة يذكر فراخ النعام: جاءت من البيض زعرًا لا لباس لها إلا الدهاس وأم برة وأب مطلب أسماء الألوان وأوصافها وقَالَ أَبُو يزيد : الصدآء من المعز: السوداء المشربة حمرة. والدهساء أقل منها حمرةً. والقنوء: شدة الحمرة، والعرب تَقُولُ: أحمر قانئ، وقد قنأ يقنأ قُنُوءًا، وأحمر ذريحى وأحمر باحرى وبحرانى وقاتم، أي شديد الحمرة. وناصع، والناصع: الخالص من كل لون. وقَالَ ابن الأعرابى ويقَالَ أحمر كالنكعة، وهو ثمر النقاوى وهو كالنبقة، وأنشد: لا تكون لكم خلاة ولا نكع النقاوى إذ أحالا

1 / 34