Buugga Amal ee luqadda Carabiga

Abu Cali Qali d. 356 AH
121

Buugga Amal ee luqadda Carabiga

كتاب الأمالي في لغة العرب

Daabacaha

دار الكتب المصرية

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٣٤٤ هـ - ١٩٢٦م

الإبل العريضة الآثار. ويقَالَ: قوس عراضة، أى عريضة. والمعراض: السهم الذى لا ريش عليه. والمعرض: الثوب الذى تعرض فيه الجارية، وجمعه معارض. ويقَالَ: لقحت الناقة عراضًا، والعراض أن يعارضها الفحل فيتنوخها فيضربها، فذلك الضراب هو العراض، وإذا لقحت الناقة كذلك، قيل لقحت يعارة، قَالَ الراعى: نجائب لا يلقحن إلا يعارةً ... عراضًا ولا يشرين إلا غواليا ويقَالَ: جاءت فلانة بولد عَنْ معارضة وعن عراضٍ، وذلك إذا لم يكن له أب يعرف، ويقَالَ: أعرضت فلانة بأولادها، إذا ولدتهم عراضًا طوالا من الرجال، ويقَالَ: أعرض الشىء إذا صار ذا قَالَ ذو الرمة: عطاء فتىً بنى وبنى أبوه ... فأعرض فِي المكارم واستطالا أى تمكن من طولها وعرضها. وأعرض فلان عَنْ فلان يعرض إعراضا إذا لم يلتفت إليه، ويقَالَ: عرض فلان وطال إذا ذهب عرضا وطولا. ويقَالَ: عرضته للخير تعريضا، وزاد اللحيانى وأعرضته. وعارضت الشىء بالشىء قابلته به، وخرج يعارض الريح إذا لم يستقبلها ولم يستدبرها، ويقَالَ: فِي فلان عرضية أي صعوبة، وكذلك ناقة عرضية، أى فيها صعوبة. والعرضنة أن يمشى مشية فِي شق فيها بغى، ويقَالَ: هو يتعرض فِي الجبل إذا أخذ يمينًا وشمالا، قَالَ عبد الله ذو البجادين يخاطب ناقة النَّبِيّ ﷺ: تعرضى مدارجًا وسومى ... تعرض الجوزاء للنجوم هذا أَبُو القاسم فاستقيمي المدارج: الثنايا الغلاظ. ومرجب: معظم وهو مأخوذ من ترجيب النخلة، وذلك أنها إذا كرمت عَلَى أهلها وعظم حملها رجبوها، والترجيب: أن تعمد برجبة، وهى بناء يبنى كالعمود تحتها تعمد به، قَالَ الشاعر: ليست بسنهاء ولا رجبية ... ولكن عرايا فِي السنين الجوائح

1 / 121