42

Amali

الأمالي

Baare

عبد السلام هارون

Daabacaha

دار الجيل

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

عَلَى قومٍ إِلا سَقَوْهَا وَعَلَفُوهَا وَأَضَافُوكَ، فَإِذَا بَلَغْتَ مَأْمَنَكَ فَاضْرِبْ وَجْهَهَا مُدْبِرَةً فَإِنَّهُمْ يَفْعَلُونَ بِهَا كَذَلِكَ حَتَّى تَرْجِعَ إليَّ. قَالَ فَرَكِبْتُهَا حتَّى لَحِقْتُ أَصْحَابِي فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمْ فَلَمَّا وَافَى عُمَرُ الشَّامَ فِي خِلافَتِهِ جَاءَهُ ذَلِكَ الرَّاهِبُ بِالْكتاب وَهُوَ صَاحب دَيْرِ عَدْسٍ، فلمَّا رَآهُ عَرَفَهُ ثُمَّ قَالَ: قَدْ جَاءَ مَا لَا مَذْهَبَ لِعُمَرَ عَنْهُ، ثمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فحدثَّهم بِحَدِيثِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ أَقْبَلَ عَلَى الرَّاهِبِ فَقَالَ إِنْ أَضَفْتُمُ الْمُسْلِمِينَ وَمَرَّضْتُمُوهُمْ وَأَرْشَدْتُمُوهُمْ فَعَلْنَا ذَلِكَ، قَالَ نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَوَفَّى لَهُ عمر. " أخبرنَا ": أَبُو غانمٍ قَالَ أخبرنَا أَبُو خَليفَة عَن مُحَمَّد بْن سَلام عَن يُونُس ابْن حبيبٍ قَالَ: كَانَ يزِيد بْن رَبِيعه بْن مفرغٍ رجلا من يحصب وَكَانَ عديدًا لأسيد بن الْعيص بْن أُميَّة وَكَانَ منزلَة الْبَصْرَة، وَكَانَ هجاء مقداما عَليّ الْمُلُوك فصحب عباد بْن زيادٍ وَعباد عَليّ سجستان من قبل عبيد اللَّه بْن زيادٍ فِي خلَافَة مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان، فهجا عبادا فَبَلغهُ وَكَانَ عَليّ ابْن

1 / 41