142

Amali

الأمالي

Baare

عبد السلام هارون

Daabacaha

دار الجيل

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

هَذَا لقبيح وَلَكِن يَأْمر الْملك بِأَن يصاغ لَهُ تَاج ويصور فِيهِ تمثاله فَيَجْعَلهُ على رَأسه فَفعل فَقَالَ أَبُو نواس يذكر هَذِه الْقِصَّة:
مَا حَاجَة علق الْهدى بنجاحها ... من حَاجَة علقت أَبَا تَمام
إِن الرِّجَال رَأَوْا أَبَاك بأعين ... كحلت لَهُ بمراود الإعظام
فاستودعوا تيجانهم تمتاله ... اللَّه يعلم ذَاك فِي الأقوام
فلئن مددت يدا إِلَيّ نبائلٍ ... فَلَقَد هززتك هزة الصمصام
فَبعث إِلَيْهِ بأَرْبعَة آلَاف دِرْهَم وَلم يكن يملك غَيرهَا.
أخبرنَا: أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن شقير النَّحْوِيّ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد ابْن يحيى ثَعْلَب عَنْ عُمَرَ بْنِ شَبَّةَ قَالَ: كَانَت رَملَة بنت عبيد اللَّه بْن معمر تَحت هِشَام بْن سُلَيْمَان بْن عَبْد اللَّه فَجرى بَينهمَا ذَات يَوْم كَلَام فَقَالَ لَهَا أَنْت بغلة لَا تلدين، فَقَالَت لَهُ يأبي كرمي أَن يخالط لؤمك.

1 / 141