289

Amali

أمالي ابن الحاجب

Tifaftire

د. فخر صالح سليمان قدارة

Daabacaha

دار عمار - الأردن

Goobta Daabacaadda

دار الجيل - بيروت

Noocyada

الزمخشري في عطف البيان أن يكون أشهر من متبوعه، ولذلك قال: "وينزل من المتبوع منزلة الكلمة المستعملة من الغربية إذا ترجمت بها"، أي: إذا فسرت بها. يعني: أن عطف البيان يفسر متبوعه، إذ المتبوع كالغريب، ولذلك مثل بقوله:
أقسم بالله أبو حفص عمر (١)
فإن عمر أشهر من قولهم: أبو حفص، لما كان محتملًا غيره، والتابع كالمشهور، وليس ذلك بشرط، فإن الإنسان إذا قال: جاء أبو عمرو زيد، وكان ثم آخر اسمه أبو زيد خالد، وثم زيود كثيرة، فإنه يحصل الإيضاح والكشف وإن لم يكن أشهر. نعم الزمخشري بني الأمر على الأكثر.
[إملاء ١٨]
[رد على الزمخشري في حده المبني]
وقال أيضًا ممليًا على قوله في المفصل في المبني (٢): "وهو الذي سكون آخره وحركته لا بعامل":
هذا الحد ليس بمستقيم لأنه أتى في الحد بواو العطف. فإن قصد

(١) هذا صدر بيت من الرجز، وعجزه: ما مسها من نقب ولا دبر.
وقد نسبه ابن حجر العسقلاني لعبد الله بن كيسبة النهدي. انظر الإصابة في تمييز الصحابة ٥/ ٩٦ (تحقيق على محمد البجاوي). ونسبه الزمخشري لعمر بن كيسبة النهدي، انظر ربيع الأبرار ونصوص الأخبار ١/ ٢٨٩ (تحقيق الدكتور سليم النعيمي). وانظر الصحابي لأحد بن فارس بن زكريا ص ٢٩٨ (تحقيق السيد أحمد صقر). وابن يعيش ٣/ ٧١، ونسبه لرؤية، وهو وهم.
(٢) ص ١٢٥.

1 / 307