ثم رأيته قد خالف البصرية فى توجيه الباء فى قوله تعالى: ﴿فَسْئَلْ بِهِ خَبِيرًا﴾ فهو يرى أن الباء هنا بمعنى «عن»، وأن المراد: فاسأل عنه خبيرا (١).
وأهل البصرة على غير هذا. قال ابن هشام (٢): وتأول البصريون ﴿فَسْئَلْ بِهِ خَبِيرًا﴾ على أن الباء للسببيّة، وزعموا أنها لا تكون بمعنى «عن» أصلا، وفيه بعد، لأنه لا يقتضى قولك: سألت بسببه، أن المجرور هو المسئول عنه.
...
(١) المجلس السبعون.
(٢) المغنى ص ١١٠، وراجع دراسات لأسلوب القرآن الكريم ٢/ ١٧.
المقدمة / 183
[المقدمة:]
[مقدمة المحقق:]
المجلس الخامس والأربعون يتضمن ذكر حذف ضروب من الحروف التى من ذوات الكلم.
المجلس الثامن والأربعون يتضمن ذكر حذف الهمزة لاما، وما يتصل به
المجلس الحادى والخمسون يتضمن ذكر ما دخلته الهاء للتكثير والمبالغة فى الوصف، ثم ما يلى ذلك من ذكر حذف اللامات
المجلس الثانى والخمسون يتضمن ذكر حذف اللامات من الأسماء المؤنثة بالهاء
المجلس السابع والخمسون /يتضمن ذكر ما عدل عن مثال إلى مثال [للمبالغة
المجلس الموفى الستين يتضمن [ذكر] الخلاف فى «نعم وبئس» بين البصريين وبين الفراء وأصحابه.
المجلس الثانى والستون
المجلس السابع والستون
المجلس الثامن والستون تصرف «ما» فى المعانى كتصرف «لا»
المجلس الحادى والسبعون يتضمن الكلام فى الحال
المجلس الثانى والسبعون ذكر مواضع تاء التأنيث التى تنقلب فى الوقف هاء
المجلس الثامن والسبعون ذكر أقسام «إما» المكسورة و«أما» المفتوحة
المجلس الموفى الثمانين [في ذكر زلات مكى بن أبى طالب المغربى، فى «مشكل إعراب القرآن:]