15 - قال: وحدثنا الزبير، ثنا يحيى هو ابن المقدام، عن عمه موسى بن يعقوب بن عبد الله (ق27ب) بن وهب بن زمعة، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، أن عروة بن الزبير والقاسم بن محمد، وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود كلهم يخبره عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأه مرضه الذي مات فيه في بيت ميممونة، فخرج عاصبا رأسه، فدخل بين رجلين تخط رجلاه الأرض، عن يمينه، وعن يساره رجل، قال عبيد الله أخبرني ابن عباس أن الذي على يساره علي بن أبي طالب، قال: فلما رأيته قلت: وارأساه، أنا والله أموت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما والله لوددت أنك تموتين أكفنك وأصلي عليك. قالت عائشة: فغضبت من قوله وقلت: أما والله إذا لتعرسن ببعض نسائك قبل أن تمسي. قال النبي صلى الله عليه وسلم وارأساه، ألا أرسلي إلى ابن أبي قحافة وابنه، فلا يطمع في الأمر طامع ثم قال: كلا يدفع الله ويدفع (ق28أ) المؤمنين. قال: يحيى أخبرني عمي موسى أنه يعني بقوله وابنه عبد الرحمن بن أبي بكر.
Bogga 16