386

Amali

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Tifaftire

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

أَهْلَ الْمَعْرِفَةِ إِلَى اللَّهِ ﷿؟ قَالَ: فَقَالَ لِي: بِالْأَسْلَافِ الدَّائِرَةِ، قُلْتُ: يَا عَجَبَاهُ تُجِيبُنِي بِأَعْجَبِ جَوَابٍ، فَقَالَ: أَجَبْتُكَ بِقَدْرِ مَا أَعْلَمُ، أَنَّ اللَّهَ ﷿، أَكْرَمُ، وَأَجَلُّ، وَأَعَزُّ، وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَحْمِلَ وَلِيًّا مِنْ أَوْلِيَائِهِ عَلَى طَرِيقٍ وَعِرٍ لَا يُعْطِيهِ مِنَ الزَّادِ مَا يَبْلُغُهُ، قُلْتُ: زِدْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ، قَالَ: إِنَّكَ وَلَنْ تَكُونَ مُرِيدًا حَتَّى تَكُونَ مُرَادًا، قُلْتُ: زِدْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ، قَالَ: إِنَّهُ إِذَا أَرَادَ الْعَبْدُ وَاصَلَهُ، لَاطَفَهُ، فإِذَا لَاطَفَهُ، خَلَعَ عَلَى قَلْبِهِ خُلَعَ الرِّضْوَانِ، فَإِذَا فَقَدَ اللُّطْفَ، جَنَّ إِلَى الْعِبَادَةِ، وَنَظَرَ إِذَا كَانَ إِنَّمَا مَنَعَهَا مِنْ قَبْلِ مَعْصِيَةٍ بَادَرَ بِالتَّوْبَةِ، وَإِنْ كَانَ إِنَّمَا منَعَهَا مِنْ قِبَلِ نِعْمَةٍ بَادَرَ بِالشُّكْرِ، فَلَا يَزَالُ يَرْعَى قَلْبَهُ كَذَلِكَ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ ﷿ بِتَمَامِ طَاعَتِهِ، يَا حُسْنَهُ غَدًا وَقَدْ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ مُكَلَّلًا بِالنُّورِ، وَقَدْ أُلْبِسَ حُلَلًا مِنَ النُّورِ، وَحُمِلَ عَلَى نَجِيبٍ مِنَ النُّورِ، وَأَحْدَقَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ النُّورِ، وَأُدْخِلَ إِلَى حُجُبِ النُّورِ، فَلْيَسْتَطِعْ بِذَلِكَ الْمُؤْمِنُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى نُورِ النُّور.
١٤٠٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَليُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرَوَيْهِ الْحُنَيْفِيُّ الْفَقِيهُ الْخَطِيبُ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ حَاجًّا، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَبَّاسِيِّ بِسَمَرْقَنْدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْمَرْزُبَانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَجَلِيُّ بِكَبْشَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «مَثَلُ الْمُحَقَّرَاتِ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَثَلِ قَوْمِ سَفَرٍ بِأَرْضِ قَفْرٍ مَعَهُمْ طَعَامٌ، ولَا يُصْلِحُهُ إِلَّا النَّارُ، فَتَفَرَّقُوا، فَجَعَلَ هَذَا يَأْتِي بِرَوثَةٍ، وَيَجِيءُ هَذَا بِالْعَظْمِ، حَتَّى جَمَعُوا مِنْ ذَلِكَ مَا أَصْلَحُوا بِهِ طَعَامَهُمْ، كَذَلِكَ صَاحِبُ الْمُحَقَّرَاتِ يَكْذِبُ الْكَذِبَةَ وَيُذْنِبُ الذَّنْبَ، وَيَجْمَعُ ذَلِكَ، لَعَلَّهُ أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ ﷿ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ»
١٤٠٨ - قَالَ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ التَّوَّزِيِّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي، قَالَ: كَانَتِ الْعَرَبُ إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ وَلَمْ يَتْرُكْ وَلَدًا وَتَرَكَ خَلَفَ سُوءٍ، قَالُوا: مَاتَ فُلَانٌ كُلُّهُ.
١٤٠٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَليٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبُو حَاتمٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ: رُبَّ مَغْبُوطٍ بِنِعْمَةٍ هِيَ دَاؤُهُ، وَرُبَّ مَحْسُودٍ عَلَى رَخَاءٍ هُوَ بَلَاؤُهُ، وَرُبَّ مَرْحُومٍ مِنْ سَقَمٍ هُوَ شَقَاؤُهُ.
١٤١٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَليِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزَجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَهْضَمٍ الْهَمَذَانِيُّ، مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ جَعْفَرَ النَّيْسَابُورِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ التَّوَّزِيَّ يُوصِي بَعْضَ أَصْحَابِهِ، يَقُولُ: عَشَرَةٌ، وَأَيُّ

2 / 10