Amali
كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية
Tifaftire
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ الْعِجْلِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَسَنٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدَرِيِّ، عَنْ عَلِيمٍ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ «أَنْزِلُوا آلَ مُحَمَّدٍ ﵌ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، وَبِمَنْزِلَةِ الْعَيْنِ مِنَ الرَّأْسِ، فَإِنَّ الْجَسَدَ لَا يَهْتَدِي إِلَّا بِالرَّأْسِ، وَإِنَّ الرَّأْسَ لَا يَهْتَدِي إِلَّا بِالْعَيْنِ» .
٧٥٩ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَطْحَانِيُّ، بِالْكُوفَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الضَّحَّاكِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَلُوطِ بْنِ يَحْيَى، قَالَا: " وَجْهُ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بِرَأْسِ الْإِمَامِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، ﵉ إِلَى الْمَدِينَةِ إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ، فَنَصَبَ رَأْسَهُ، فَتَكَلَّمَ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَقَالُوا لِإِبْرَاهِيمَ: لَا تَنْصِبْ رَأْسَهُ، فَأَبَي وَضَجَّتِ الْمَدِينَةُ بِالْبُكَاءِ مِنْ دُورِ بَنِي هَاشِمٍ كَيَوْمِ حُسَيْنٍ ﵇، فَلَمَّا نَظَرَ كَثِيرُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ السَّهْمِيُّ إِلَى رَأْسِ زَيْدٍ ﵇، بَكَى وَقَالَ: نَضَّرَ اللَّهُ وَجْهَكَ أَبَا الْحُسَيْنِ وَفَعَلَ بِقَاتِلِكَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ هِشَامٍ، وَكَانَتْ أُمُّ الْمُطَّلِبِ أَرْوَى بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَكَانَ كَثِيرَ الْمَيْلِ إِلَى بَنِي هِشَامٍ، فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: بَلِّغْنِي عَنْكَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: هُوَ مَا بَلَغَكَ، فَحَبَسَهُ وَكَتَبَ إِلَى هِشَامٍ، فَقَالَ وَهُوَ مَحْبُوسٌ:
إِنَّ امْرَأً كَانَتْ مَسَاوِيهِ ... حُبُّ النَّبِيِّ لَغَيْرُ ذِي ذَنْبِ
وَبَنِي أَبِي حَسَنٍ وَوَالِدِهِمْ ... مَنْ طَابَ فِي الْأَرْحَامِ وَالصُّلْبِ
وَيَرَوْنَ ذَنْبًا أَنْ أُحِبَّكُمُ ... بَلْ حُبُّكُمْ كَفَّارَةُ الذَّنْبِ
فَكَتَبَ فِيهِ إِبْرَاهِيمُ إِلَى هِشَامٍ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ هِشَامٌ أَنْ أَقِمْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ حَتَّى يَلْعَنَ عَلِيًّا وَزَيْدًا، فَإِنْ فَعَلَ وَإِلَّا فَاضْرِبْهُ مِائَةَ سَوْطٍ عَلَى مِائَةٍ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَلْعَنَ عَلِيًّا فَصَعَدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ:
لَعَنَ اللَّهُ مَنْ يَسُبُّ عَلِيًّا ... وَبَنِيهِ مِنْ سُوقَةٍ وَإِمَامِ
تَأْمَنُ الطَّيْرُ وَالْحَمَامُ وَلَا ... يَأْمَنُ آلُ النَّبِيِّ عِنْدَ الْمَقَامِ
طِبْتَ بَيْتًا وَطَابَ أَهْلُكَ أَهْلًا ... أَهْلُ بَيْتِ النَّبِيِّ وَالْإِسْلَامِ
مَرْحَبًا بِالْمُطَيَّبِينَ مِنَ الرِّجْسِ ... وَأَهْلِ الْإِحْلَالِ وَالْإِحْرَامِ
رَحْمَةُ اللَّهِ وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ ... كُلَّمَا قَامَ قَائِمٌ بِسَلَامِ
".
٧٦٠ - أَنْشَدَنِي الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ،
1 / 204