Amali
كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية
Baare
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: ٥٨]، قَالَ: يَعْنِي بِفَضْلِ اللَّهِ الْقُرْآنَ وَبِرَحْمَتِهِ يَعْنيِ مُحَمَّدًا ﵌، ثُمَّ تَلَا ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: ١٠٧] "
٤٨٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَوْزَرَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: إِبْرَاهِيمُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ هَارُونَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْإِمَامِ أَبِي الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، ﵉: " ﴿مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ﴾ [الأحزاب: ٣٤] قَالَ: الْقُرْآنُ وَالسُّنَّةُ ".
٤٨٤ - وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَطَاءٍ الْعَامِرِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " ﴿عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ﴾ [النبأ: ٢] قَالَ: الْقُرْآنُ "
٤٨٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيَّ، قَالَ: أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبُرْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حدَثَّنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَخْنَسِ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﵌، قَالَ: " لَا تَنَافُسَ بَيْنَكُمْ إِلَّا فِي اثْنَيْنِ: رَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَيَتَّبِعُ مَا فِيهِ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ: لَوْ أَعْطَانِي اللَّهُ مِثْلَ مَا أَعْطَى فُلَانًا فَأَقُومُ بِهِ مِثْلَ مَا يَقُومُ بِهِ فُلَانٌ، وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُ وَيَتَصَدَّقُ، فَيَقُولُ رَجُلٌ مِثْلَ ذَلِكَ ".
قَالَ السَّيِّدُ: قَالَ لَنَا ابْنُ رِيذَةَ: قَالَ لَنَا الطَّبَرَانِيُّ: لَا يَرْوِي إِلَّا عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَخْنَسِ، وَهُوَ ابْنُ مَعْنِ بْنِ يَزِيدَ، وَهُوَ وَابْنُهُ قَدْ صَحِبَا رَسُولَ اللَّهِ ﵌ لَيْسَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ الْهَيْثَمُ "
٤٨٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُوطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَانِقٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: " إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي أَنْ يَكْثُرَ الْمَالُ لَهُمْ فَيَتَحَاسَدُوا وَيَقْتَتِلُوا، وَيُفْتَحُ لَهُمُ الْقُرْآنُ فَيَقْرَأُهُ الْبَرُّ، وَالْفَاجِرُ، وَالْمُنَافِقُ، فَيُجَادِلُونَ بِهِ الْمُؤْمِنَ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلَهُ، وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ، وَالنَّاسُ فِي الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ: فَرَجُلٌ يَقْرَؤُهُ بِلِسَانِهِ وَلَا يَسُوغُ بِهِ الْحَنْجَرَةَ فَهُوَ لَهُ إِصْرٌ وَعَذَابٌ وَعِقَابٌ، وَرَجُلٌ يَقْرَؤُهُ فَخْرًا وَرِيَاءً لِيَأْكُلَ بِهِ فِي دُنْيَاهُ فَلَيْسَ لَهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَيْءٌ، وَرَجُلٌ يَأْخُذُهُ بِسَكِينَةٍ وَوَقَارٍ فَهُوَ لَهُ حُجَّةٌ يَوْمَ يَلْقَى رَبَّهُ "
٤٨٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الذَّكْوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ
1 / 136