314

Amali Ibnu Bishraan - Qeybta Labaad

أمالي ابن بشران - الجزء الثاني

Tifaftire

أحمد بن سليمان

Daabacaha

دار الوطن للنشر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

Hadith
١٦٤٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ: حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالا: ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ، ثنا عِمَارَةُ بْنُ الْقَعْقَاعِ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، ثنا أَبُو هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ: " أَنْ تَصَّدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخَافُ الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ، وَلا تَمَهَّلْ حَتَّى ﴿إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ﴾ [الواقعة: ٨٣]، قُلْتُ: لِفُلانٍ كَذَا، وَلِفُلانٍ كَذَا، وَقَدْ كَانَ لِفُلانٍ.
وَهَذَا لَفْظُ الْحَضْرَمِيِّ.
١٦٤٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ: أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا عَامِرُ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ الدَّبَّاغُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ أَبُو زِيَادٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَنْصَارِيِّ، ثَنا خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، ﷺ، إِلَى الْبَقِيعِ؛ فَإِذَا هُوَ بِقَبْرٍ جَدِيدٍ، قَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا قَبْرُ فُلانَةٍ السَّوْدَاءِ، مَاتَتْ وَأَنْتَ صَائِمٌ قَائِمٌ فَكَرِهْنَا أَنْ نُوقِظَكَ، قَالَ: " فَلا يَمُوتَنَّ بَيْنَكُمْ أَحَدٌ مَا دُمْتُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ إِلا آذَنْتُمُونِي؛ فَإِنَّ صَلاتِي عَلَيْهِ رَحْمَةٌ.
ثُمَّ قَامَ فَصَفَّ النَّاسَ خَلْفَهُ وَكَبَّرَ عَلَى الْقَبْرِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ
١٦٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ: دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، أبنا ابْنُ زَيْدٍ الصَّائِغُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ: يَقُولُ اللَّهُ، ﷿، يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا آدَمُ، قُمْ، فَابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ ! فَيَقُولُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُ مِائَةٍ

1 / 340