Amali
أمالي أبي طالب ع
Noocyada
أخبرنا أبي، قال: أخبرنا أبو القاسم حمزة بن القاسم العلوي العباسي، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن أبي قرة، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قال عيسى بن مريم للحواريين: تحببوا إلى الله عز وجل، وتقربوا إليه. قالوا: يا روح الله، بما نتحبب إلى الله، ونتقرب إليه؟ قال: (( ببغض أهل المعاصي، والتمسوا رضى الله بسخطهم ))(1).
أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني رحمه الله، قال: حدثنا أحمد بن سعيد الثقفي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن الوليد، قال: حدثنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا عبد الله بن عامر الأسلمي، عن أبي حازم، عن أبي إدريس الخولاني،
عن معاذ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: (( يقول الله عز وجل: وجبت محبتي للذين يتحابون في ويتباذلون في ويتزاورون في ))(2).
أخبرنا أبي رحمه الله، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده،
عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( لقد بلغ من كرامة المؤمن على الله تعالى أن الله يحمي عنه الدنيا كما يحمي المريض أهله وقد يتعاهد أحبابه بالبلاء، كما يتعاهد الرجل وليه بالتحف إذا كرم عليه، وإن المؤمن لا يخرج من الدنيا أبدا إلا عن رضي وذلك أنه يرفع له ما أعد الله له من نعم الآخرة وترفع له الدنيا أحسن ما كانت عنده، ثم يقال له: اختر إن تشاء الآخرة فامض أمامك، وإن تشاء الدنيا فأنت فيها فيقول: وما أصنع بالدنيا وما جربت منها لكني أختار أمامي، فإن ما أعد الله لي خير مما أخلف ))(3).
Bogga 89