Amali
أمالي أبي طالب ع
Noocyada
حدثنا أبو سعيد عبيدالله بن محمد الكرخي، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن خلاد، قال: حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة، قال: حدثنا داود بن المحبر، قال: حدثنا محمد بن سعيد، عن أبان، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( من اغتيب عنده أخوه المسلم فنصره نصره الله تعالى في الدنيا والآخرة، وإن ترك نصرته هو يقدر عليها خذله الله في الدنيا والآخرة ))(1).
أخبرنا أحمد بن محمد البغدادي، قال: أخبرنا عبدالعزيز بن إسحاق، قال: حدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن الأزهر، قال: حدثني الحسين بن سيار المدني، عن أبي مريم الأنصاري، عن زيد بن علي،
عن علي عليه السلام في قول الله عز وجل: {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل}. قال: الحرث: الدين، والنسل: الناس، ثم قرأ: {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه}. فهلاك دين الله أن يعمل بخلاف كتاب الله، وهلاك عباد الله أن يعمل فيهم بالجور، فلا ينكرون ذلك فيهلكون )).
أخبرنا أحمد بن محمد البغدادي، قال: حدثنا عبدالعزيز بن إسحاق، قال: حدثني جعفر بن أجمد الكاتب، قال: حدثني أبو عبد الله الكرابيسي، عن الحسن بن محبوب،
عن الحسين بن زيد بن علي، قال: نظر الحسن بن صالح بن حي إلى المسودة في المسجد ذاهبين وراجعين فبكى، ثم قال: {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد}. فقال له بعض جلسائه: أهذا الأسف كله يا أبا عبدالله؟ قال: نعم ، وأي أسف وحسرة أعظم من هذا.
Bogga 51