343

أخبرنا أبي، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن سلام، قال: أخبرني أبي، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا علي بن هاشم بن البريد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مرواح، عن أبي ذر، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أي الأعمال أفضل. قال: (( الإيمان بالله، وجهاد في سبيله ))(1).

حدثنا أبو علي حمد بن عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن قارن، قال: حدثنا أبو معين الحسين بن الحسن الطبركي، قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، قال: حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عبد الله بن قتادة،

عن أبيه، أنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر أيكفر الله عني خطاياي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نعم. فلما أدبر الرجل ناداه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أو أمر به فنودي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كيف قلت فأعاد قوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نعم، إلا الدين، كذلك قال لي جبريل عليه السلام(2).

أخبرنا محمد بن بندار، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عياض بن زهير، قال:

حدثنا أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل مكة في عمرة القضاء، وعبدالله بن رواحة بين يديه، وهو يقول:

خلوا بني الكفار عن سبيله ... قد أنزل الرحمن في تنزيله

بأن خير القتل في سبيله

Bogga 45