Amali
أمالي أبي طالب ع
Noocyada
أخبرنا أبي، قال: أخبرنا أبو القاسم حمزة بن القاسم العلوي العباسي، قال: حدثنا جعفر بن سلمة بن أحمد الأصبهان، قال: حدثني إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: حدثنا محمد بن مروان القطان، عن أبان بن عثمان، قال: حدثني طلحة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( أيها الناس، أوصيكم بعترتي أهل بيتي خيرا، فإنهم لحمتي وفصيلتي، فاحفظوا منهم ما تحفظون مني )).
حدثنا القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أبو العباس عبد الله بن عبدالرحمن بن حماد العسكري، قال: حدثنا عبدالرحمن بن محمد بن منصور، قال: حدثنا الحسين بن الحسن، قال: حدثنا منصور بن أبي الأسود، قال: حدثنا الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن شهر بن حوشب،
عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ ثوبا فجلله على علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، ثم قرأ هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فجئت لأدخل معهم، فقال: (( مكانك أنت على خير )).
قال الناصر للحق الحسن بن علي عليه السلام في كتابه، كتاب الإمامة المسمى: كتاب الدلائل الواضحة، والحجج الفاصحة:
ولقد كان أول قتيل قتل من المسودة الفجرة بين يدي محمد بن عبد الله بن الحسن النفس الزكية عليه السلام، اشترك في قتله موسى وعبد الله ابنا جعفر بن محمد، وكانا حاضرين معه جميع جهاده حتى قتل، وأعطياه بيعتهما مختارين متقربين إلى الله تبارك وتعالى بذلك، واستأذنه أبو عبد الله جعفر بن محمد لسنه وضعفه في الرجوع إلى منزله بعد أن خرج معه، فإذن له.
حدثنا أبو سعيد عبيد الله بن محمد الكرخي، قال: حدثا أحمد بن يوسف بن خلاد، قال: حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة، قال: حدثا أبو النضر، قال: حدثنا الليث(1)، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب،
عن سعيد بن أبي هند، أن أبا مرة مولى عقيل بن أبي طالب حدثه أن أم هاني بنت أبي طالب حدثته، قالت: لما كان عام الفتح، فر إليها رجلان من بني مخزوم، فأجارتهما، فدخل علي عليه السلام عليهما، فقال: لأقتلنهما.
Bogga 149