والحارث بن هشام وسهيل بن عمرو فقالوا: إن رسول الله قد أدنى دوننا هذه العبدي وسفلة أصحابه فلو كلمته في ذلك فكلمه العباس في ذلك فقال يا عباس ما أحب إلى ما سرهم ولكن ليس إلي من ذلك شيء فأنزل الله ﷿: " ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه " إلى آخر الآية فدعا العباس فتلاها عليه فأتاهم فأبلغهم قالوا فكلمه فليجعل لنا أحد طرفي النهار فلنجلس معه ليس معنا منهم أحد فذكر ذلك له العباس فقال ما ذاك إلي فأنزل الله ﵎ " واصبر