56- أخبرنا العباس بن محمد بن معاذ النيسابوري ، ثنا إسحاق بن محمد بن عبد الله بن رزين السلمي ، ثنا حفص بن عبد الرحمن ، ثنا سفيان بن سعيد ، عن الأعمش ، عن شقيق بن سلمة ، عن عمرو بن شرحبيل ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أي الذنب أكبر ؟ قال : " أن تجعل لله ندا وهو خلقك " قال : ثم مه ؟ قال : " أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك " قال : ثم مه ؟ قال : " أن تزاني حليلة جارك " فأنزل الله تصديق هذه الآية { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر } إلى قوله : { ومن يفعل ذلك يلق أثاما} "
57- حدثنا محمد بن يعقوب بن يوسف ، ثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر ، عن الوليد بن القاسم الهمداني ، ثنا فضيل بن غزوان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تقي" .[هكذا منسوخة في جوامع الكلم والتالي بدون سند ولا بداية والراجح عندي أنه كلام رابعة العدوية]
فلانا جارك لغير ما أرى بك ، فقالت : يا سفيان ما ترى من حالي ألست على الإسلام ، الأنس الذي لا وحشة معه ، والغنى الذي لا ذل معه ، والله أني لأستحي أن أسأل الدنيا من يملكها ، فكيف أسألها من لا يملكها "
السابع مجلس يوم الثلاثاء في ذي الحجة سنة خمس
58- حدثنا أبو عبد الله الجرجاني ، قال : أنبا حاجب بن أحمد ، ثنا عبد الرحيم بن منيب ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : " سقط رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرسه ، فجحش شقه الأيمن ، فأتيناه نعوده ، فحضرت الصلاة ، فصلى قاعدا ، فصلينا قعودا ، فلما قضينا الصلاة قال : " إنما الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا : ربنا ولك الحمد ، وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون "
Bogga 16