Amakin
الأماكن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة
Baare
حمد بن محمد الجاسر
Daabacaha
دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر
أشمخ ما يون من الجبال، أحمرُ تَخُرُّ من جوانبه عُيون على كل عين قَرْيَة فمنها الفرع وأم العيال والمضيق والمحضة والوَبَرةُ والفغوة تكتنف آرة من جميع جوانِبه، وفي كل هذه القرى نخيل وزرعٌُ وهي من السُّقسا على ثلاث مراحل، من عن يسارها مطلع الشمس، وواديها يصب في الأَبُواءِ ثُمَّ في وَدَّانَ.
وجميع هذه المواضع مذكورة في الأخبار والآثار.
وأما الثَّاني - بدل الراء واو: بلدة من بلاد الجبل قُربَ ساوة، خرج منها نفر من أهل العلم، ولهم ذِكرٌ في تاريخ الرَّيِّ.
٣ - باب أَبَّا، وَأَنا، وَأَيا، وَأُنَّا
الكل مقصور واْلأَوَّلُ بِفَتْحِ الْهَمْزَة والباء المُنقطة بواحدة مُشَدَّدَة، قال ابن اسحاق عن معبد بن كعب بن مالك، قال: لما أتى رَسُوْل الله ﷺ بني قريظة نزل على بئرٍ من آبارهم في ناحية من أموالهم يُقَالُلها بئر أَبَّا. كذا وجدته مضبوطًا مُجودًا بخط أَبي الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ. وقد سمعت بعض المُحصلين يقول: إنما هو أنا بِضَمِّ الْهَمْزَة وبالنُوْن الخفيفة.
ونهر أَبَّا بين الكُوْفَة والقصر، يُنْسَبُ إلى أبا بن الصامغاني، وكان من ملوك النبط. ونهر أبا أيضًا من أنهار البطيحة نهر كبير.
وأما الثَّاني بعد الْهَمْزَة المَضْمُومَة نُوْن خفيفة: - واد قُربَ السَّاحِل ناحية
1 / 34