فائدة: قال الشيخ أحمد شاكر ﵀ في مقدمته لكتاب "المسح على الجوربين" للشيخ القاسمي ﵀: "الأزدي قال فيه: "منكر الحديث"، دون سببُ الجرح، والأزدي ينفرد بجرح كثير من الثقات، فلا يُؤْبَهُ لتجريحه إذا تفرَّدَ به". انتهى.

تنبيه: قال الذهبي ﵀ في "تاريخ الإسلام": "سهل بن زياد البصري الطحان. عن سليمان التيمي، وداود بن أبي هند، وشريك. وعنه أحمد بن حنبل، ونعيم بن حماد، وحفص الربالي، وبشر بن يوسف. صدوق، قال أبو حاتم: تُكُلِّمَ فيه، وما رأينا إلاَّ خيرًا" انتهى.

قلت: قول أبي حاتم هذا قالهُ في "سهل بن زياد القطان الباهلي الرازي أبو علي"، بل إنَّ أبا حاتم الرازي لم يتكللم في "سهل بن زياد الطحان البصري" كما في الجرح والتعديل، والله أعلم (١).

عن أحمد بن نصر السمرقندي، ومحمد بن سالم، وسعيد بن هاشم العتكي. وعنه خلف الخيَّام، وغيره. توفي سنة [٢٩٩ هـ]، ذكره السليماني فَوَصَفَهُ بالحفظ والتصنيف. ا. هـ. باختصار.

قلت: قال ابن نقطة في "تكملة الإكمال": "ثقة"، وقال عمر بن محمد النسفي في "القند في ذكر علماء سمرقند": "صاحب غرائب" (٢).

(١) الثقات (٨/ ٢٩١)، الجرح والتعديل (٤/ ١٩٧)، الكنى للدولابي (١/ ١٨١)، كشف الأستار عن زوائد البزار (٣/ ص ١٥٨)، المسح على الجوربين للقاسمي (ص ١٣)، المسند لأبي يعلى الموصلي (١٢/ ح ٧٠٧٧)، تاريخ الإسلام (سنة ١٩١ - ٢٠٠ هـ)، (ص ٢١٧ - ٢١٨).

(٢) تكملة الإكمال (٣/ رقم ٢٨٨٧)، القند في ذكر علماء سمرقند (ص ٩٩ رقم ١٤٩)، تاريخ الإسلام (سنة ٢٩١ - ٣٠٠هـ)، (ص ١٥٧).