أعطاه، لأن العطاء قد يقلّ عما يجب أو يزيد، بينما الوفاء يكون بميزان دقيق في إعطاء الشخص ما يستحق دون زيادة أو نقصان، قال تعالى: ﴿أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ﴾ أي: بأن يأخذ المكيال حقّه موفى بلا زيادة ولا نقصان، وحينما تضاف التوفية إلى الله تعالى كما في إضافة ضميره إليها، يكون العدل والإنصاف والحساب الدقيق: ﴿لَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾ .