وتصاهلت الخيل فأحس المخذولون بهم فركبوا وراموهم بالنشاب وحصل عند العدو رعب وخوف وجفلة وعاد الامير ناصر الدين المذكور لانه ما نوجه مقاتلا وذكر ان الحكام الآن في البلاد بيتمش وقطلوبغا وراجوا وعرىطى وتانال وسرموت ودركار وطغاجار كل منهم مقدم الف فارس وبيتمش مقدم على الجماعة ومن الاهتمام الشريف المرسوم الشريف بحمل المجانيق الى قلعة حلب ونصبها بها والرمى عليهم ونصبت بها جملة ورمى بها وبعد ذلك احترز عليها وحفظت في امكنتها واستمر الاهتمام بذلك على هذه الصورة ولذلك جهزت السلاسل لاجل الجسور وكذلك عمل الزوارق لاجل الجسور ووصلت الاخبار بتجهز الامير جمال الدين حاجا والامير سيف الدين بكتمر الجلمى الى الغارة وانهم وصلوا الى بيوت قزن مقدم مائة فارس بالقرب مر ملطية ونهبوا ببوته ووصلت الاخبار بان ابن قرمان لقى خلقا من المخذولين ولما وصل الامير جمال الدين حاجا وسيف الدين رفيقه ومن معهما من الغارة احضروا صن مماليك المغل ثلثة وثلثون نفرا ومن الخيل الجيدة اربعة وستون راسا ومن جملتهم كبير من المغل اسمه تنغساه ابن كىل واخوه طعيد من جماعة ابن ىاحوا
Bogga 47