لأجل من أخذ من المسلمين فحضر تنقولا ورسول دوج البنادقة رسولا الى الابواب العالية السلطانية وعند وصوله الى الاسكندرية اقام بها الى ان توجه الركاب الشريف الى الليونة وحضر بين يدي المواقف الشريفة السلطانية وقدم هدية كثيرة وتحفا فاخرة ثم سأل الرسول المذكور الحضور الى القاهرة فأحضر وسأل الابواب العالية السلطانية في انه يطلق التجار البنادقة المعوقين بالقاهرة وانه يقوم بمبلغ سبعين الف درهم للمتجار المسلمين الذين اخذهم البنادقة في البحر فأجيب الى ذلك وتوجة الى الاسكندرية واطلقت التجار البنادقة من الاعتقال بالقاهرة وتوجهوا معه ليقوم في الاسكندرية بمبلغ سبعين الف درهم للتجار المسلمين وتمكن هو والتجار البنادقة الذين اطلقوا من السفر الى بلادعم وكتب امان شريف للتجار البنادقة والبيازنه الجنوية والبيشانيين والكيتلانيين وغيرهم بأن يتردد وا الى الثغور الاسلامية امين مطمئنين
ذكر جملة من المتجددات في بلاد العدو المخذول اباده الله تعالى
في كل يوم لهذا الجيش معركة تأتي احديثها بغداد او حلبا من ذلك توجه الكشافة الى جهة الشرق وانهم ساقوا
Bogga 45