وموارده * وتفتحت أنواره * وعلا بكلمة الشرع مناره * وثبتت احكامه وظهرت * وتحررت شروطه وتقررت * فلا يحل لاحد يؤمن بالله واليوم الاخر * ويعلم انه الى ربه الكريم صائر * من ملك ومملوك * وغنى وصعلوك * وصاحب فتياء وتدريس * وركنى تسبيح وتقديس * وراع ورعيه * وناظر فى الامور الشرعيه * ان يتطرق اليه بفسخ ولا تعطيل * ولا نسخ ولا تبديل * فمن فعل ذلك او اعان عليه او اهم به او جنح اليه فالله تعالى حسيبه وطليبه * وتشهيده ورقيبه * ومؤاخذه بجرمه * ومعاقبه على اثمه * ومن اعان على اثباته * وصرفه الى جهاته * برد الله مضجعه * وكان في اللحد أنيسا معه * ولقنه حجته * واوضح له ماحجته * وامنه من عذابه * وسامحه يوم حسابه * فمن بدله بعد ما سمعه فانما اثمه على الذين يبدلونه ان الله سميع عليم * ووقع الاشهاد على مولانا السلطان الواقف المسمى خلد الله سلطانه بما نسب اليه فيه بعد قراءة ما يحتاج الى قرائته من هذا الوقف المذكور بتاريخ التاسع والعشرين من المحرم سنة احدى وتسعين وستمائة *
ومن الاوقاف الشريفة
ما تضمنه كتاب الوقف على القبة الشريفة المنصورية وغير ذلك من وجوه القربات والحسنات
ونسخته
بسم الله الرحمن الرحيم * اما بعد حمد الله تعالى على نعمة الوافيه الوافرة * ومنته المتواترة المتكاثرة
Bogga 158