الشيعة والقرآن
الشيعة والقرآن
Daabacaha
إدارة ترجمان السنة
Goobta Daabacaadda
لاهور - باكستان
Noocyada
الوصف في كتب الرجال وبدونه مجهول وقوله قال الله تعالى سماه الخ السائل سأل عن سبب التسمية وهو (ع) أجاب بها من باب تلقي المخاطب بغير ما يترقيه للتنبيه بأن الاهم له أن يعرف التسمية ويصدق بها والجهل بسببها لا يضره قوله وأن محمدًا رسولي الخ أشار (ع) إلى أن هذا كان منزلًا حذفه المحرفون المنافقون حسدًا وعنادًا انتهى ولا يخفى أن جهالة أبي الربيع غير مضر بعد كون الراوي عنه ابن أبي عمير الذي لا يروي بل لا يرسل إلا عن ثقة مع كون الخبر في المقام مؤيدًا بما يزيد عن حد الاستفاضة ويحتمل غير بعيد أن تكون الأصل متى سمي ويكون الموجود من تصحيف النساخ بقرينة الأخبار المذكورة أو يكون الغرض السؤال عن وجه التسمية عند الناس بذلك فأبان عنه (ع) أن ذلك للتعبد والتعبير عنه (ع) بما عبر الله به عنه (ع) وليس ذلك من تلقاء أنفسهم وهذا هو الظاهر فتأمل.
(يح) ٣٣٥ـ السياري عن ابن محبوب عن حماد بن عيسى عن حميد بن جابر العبدي عن أمير المؤمنين ﵇ قال تلا من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق الحلال قل هي للذين آمنوا.
(يط) ٣٣٦ـ أبو جعفر محمد بن علي الطوسي في كتاب (ثاقب المناقب) عن محمد بن قتيبة عن مؤدب كان لأبي جعفر ﵇ قال أنه كان بين يدي يومًا يقرأ في اللوح إذ رمى باللوح من يده وقام فزعًا وهو يقول إنا لله وإنا إليه راجعون قضى والله مات أبي فقلت من أين علمت هذا؟ فقال دخلني من جلال عظمته شيء لا أعهده فقلت وقد مضى قال دع عنك هذا ائذن لي أن أدخل البيت وأخرج إليك واستعرضني القرآن سأفسر لك وتحفظ ودخل البيت وقمت ودخلت في طلبه إشفاقًا مني عليه فسألت عنه فقيل دخل هذا البيت ورد الباب دونه وقال لا تأذنوا لأحد علي حتى أخرج عليكم فخرج علي متغيرًا وهو يقول إنا لله وإنا إليه راجعون مضى والله أبي فقلت جعلت فداك قد مضى قال نعم وتوليت غسله وتكفينه وما
1 / 227