الشيعة والقرآن
الشيعة والقرآن
Daabacaha
إدارة ترجمان السنة
Goobta Daabacaadda
لاهور - باكستان
Noocyada
حينما يرى أن الروايات التي تنبئ وتصرح ببيان عقيدة القوم في القرآن وتغييره وتحريفه تزيد على ألفي حديث عند القوم، ونحن نورد في هذه العجالة أكثر من ألف حديث شيعي في هذا الخصوص، ولقد نجزئ هذا الكتاب بأجزاء أربعة:
أولًا:- بيان عقيدة القوم قاطبة المتقدمين منهم في تحريف القرآن في القرون الأربعة الأولى.
ثانيًا:- بيان من أنكر التحريف في الدور الثاني من القرن الرابع إلى القرن السادس من الهجرة، وعدد من أنكر، والأسباب التي ألجئتهم إلى الإنكار.
ثالثًا:- بيان الرد على من أنكر التحريف من الشيعة في الدور الثالث، وأسماء الذين صرحوا باعتقادهم التحريف في القرآن من محدثي القوم ومجتهديهم، وذكر كتبهم وأجزائهم التي خصصوها لبيان هذه العقيدة.
رابعًا:- نقل روايات وأحاديث القوم، التي يتجاوز عددها ألف حديث ورواية نقلًا عن كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) للنوري الطبرسي، وبيان منزلة المؤلف - وهو العمود الأساسي الذي قصدنا ثبته في هذا الكتاب - وذكر الكتب التي كتبت ردًا عليه وتأييدًا له.
وبهذا لعلي أكون أول من نقل (فصل الخطاب) جزأه الأكبر بأمانة علمية وإتقان حقيقي إلى العالم عمومًا وأهل السنة خصوصًا، الكتاب الذي طالمًا حاولوا إخفاءه عن السنة، وكتمانه عن الدنيا، والله حسبي وهو ولي التوفيق.
وقبل أن آتي على آخر القول أريد أن أذكر أنني لست أنا ولا السيد الخطيب ﵀ أوّل من نسب هذه العقيدة إلى القوم، بل قبل ذلك اعترف وأقر بهذه العقيدة علماء الشيعة وكبراؤها في كل عصر، وأثبتوها لأنفسهم كما سيأتي.
1 / 23