الشيعة والقرآن
الشيعة والقرآن
Daabacaha
إدارة ترجمان السنة
Goobta Daabacaadda
لاهور - باكستان
Noocyada
قال حدثنا علي بن إبراهيم قال حدثني أبي عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله (ع) لن تنالوا البر حتى تنفقوا ما تحبون بميم واحدة.
(كب) ١٦٧ـ السياري عن يونس عن ظبيان عن أبي عبد الله ﵇ في قوله ﷿ لن تنالوا البر حتى تنفقوا ما تحبون هكذا أقرأها.
(كج) ١٦٨ـ ثقة الإسلام في (الكافي) عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن عمر بن عبد العزيز عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله ﵇ مثله.
(كد) ١٦٩ـ العياشي عن يونس عنه (ع) مثله قال المجلسي ره في قوله هكذا فاقرأ هذا يدل على جواز التلاوة على غير القراءات المشهورة والأحوط عدم التعدي عنها لتواتر تقرير الأئمة ﵈ أصحابهم على القراءات المشهورة وأمرهم بقراءتهم كذلك والعمل بها حتى يظهر القائم ﵇ انتهى. قلت يحتمل أنه كان تلك القراءة أيضًا متداولة بين الناس في عهده (ع) وصيرورتها شاذة بعد ذلك لا يضر بالجواز أو الغرض بيان القراءة الصحيحة والأمر بالاعتقاد بها.
(كه) ١٧٠ـ وعن الحسين بن خالد قال قال أبو الحسن الأول كيف تقرأ هذه الآية يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ماذا قلت مسلمون فقال سبحان الله يوقع الله عليهم اسم الإيمان فيسميهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام والإيمان فوق الإسلام قلت هكذا يقرأ في قراءة زيد قال إنما هي في قراءة علي ﵇ وهي التنزيل الذي نزل به جبرائيل على محمد ﷺ إلا وأنتم مسلمون لرسول الله ثم الإمام من بعده.
(كو) ١٧١ـ السياري عن هارون بن الجهم عن الحسين بن خالد مثله ويحتمل غير بعيد دخول تمام ما ذكره (ع) في القراءة.
(كز) ١٧٢ـ الشيخ الطوسي في (التبيان) وروي عن أبي عبد الله ﵇ وأنتم مسلمون بالتشدي ومعناه إلا وأنتم مستسلمون لما أن به النبي ﷺ ومنقادون له.
1 / 191