48

القنوت في الوتر

القنوت في الوتر

Daabacaha

دار ابن الأثير للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

عليه أمرنا فهو رد» (١). ولذلك قال أهل العلم: إن الأصل في الدعاء التحريم، إلا ما دل على جوازه (٢). وما لا أصل له في الشرع: يتناول الاعتداء في الألفاظ والاعتداء في المعاني أيضا، كما يشمل الدعاء بالإثم وقطيعة الرحم (٣)، والتعبد بذكر ألفاظ في القنوت لم ترد في السنة، وتقصد السجع فيه (٤) إلى غير ذلك من المناهي المتعلقة به.

(١) أخرجه مسلم في الصحيح (١٧١٨)، وأحمد في المسند (٦/ ١٤٦، ١٨٠، ٢٥٦) عن عائشة. (٢) ينظر: القرافي، الفروق (٤/ ٢٦٤)، وابن تيمية، مجموع الفتاوى (٢٢/ ٢٧٤). (٣) قال ﷺ: «ما على ظهر الأرض من رجل مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها، أو كف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم» أخرجه الترمذي في الجامع (٣٥٧٣) وقال: حديث حسن صحيح، وأحمد في المسند (٥/ ٣٢٩) من حديث عبادة بن الصامت ﵁، وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري ﵁. أخرجه أحمد في المسند (٣/ ١٨). وينظر في معاني الاعتداء في الدعاء: ابن القيم، بدائع الفوائد (٣/ ٨٥٣). (٤) تقدم تخريجه.

1 / 49