المقدمة في فقه العصر
المقدمة في فقه العصر
Daabacaha
الجيل الجديد ناشرون
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م
Goobta Daabacaadda
صنعاء
Noocyada
(١) - قولنا «ومن زار مريضا دعا له» لما ثبت من الأحاديث الكثيرة، فمنها ما أخرجه البخاري برقم ٥٦٥٥ من حديث سعد حين زاره النبي ﷺ. ومن حديث ابن عباس في البخاري برقم ٥٦٥٦ حينما زار النبي ﷺ أعرابيا فقال له «طهور». وغير ذلك كثير. (٢) - قولنا «ويرجع في تقرير ذلك إلى عالم»؛ لأن المسألة إذا كانت شرعية تتعلق بها الفتوى فإنه لا يفتي فيها إلا العالم، وإن كانت قانونية رُجعَ فيها إلى أهله. (٣) - قولنا «لأن الدين النصيحة» أخرجه مسلم برقم ٢٠٥ عن تميم الداري أن النبي ﷺ قال «الدين النصيحة». قلنا: لمن؟ قال «لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم». وهذا من الأحاديث التي يرجع إليها في أحكام كثيرة، وقد عدها كثير من العلماء من الأصول، وجعلوها في الأربعينيات كالأربعين للنووي وغيرها. وقد تكلم العلماء في فقه هذا الحديث كثيرا، كالخطابي، والقاضي عياض، والنووي، وابن حجر، ولخص جملة حسنة من =
1 / 92