المعالم الأثيرة في السنة والسيرة
المعالم الأثيرة في السنة والسيرة
Daabacaha
دار القلم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١١ هـ
Goobta Daabacaadda
الدار الشامية - دمشق- بيروت
Noocyada
المدينة. قال ذو البجادين في رجزه، وقد سلكها مع النبي ﷺ:
تعرضي مدارجا وسومي
تعرّض الجوزاء للنجوم
هذا أبو القاسم فاستقيمي
وفي حاشية كتاب «المناسك» في وصف الطريق للذاهب إلى مكة من المدينة: إن من الرويثة إلى الجي أربعة أميال.. وعقبة العرج على أحد عشر ميلا من الرويثة، ويقال لها: المدارج، بينها وبين العرج ثلاثة أميال.
المدان:
بالفتح وآخره نون: وهو اسم المكان أو الزمان من دان، يدين، أي: ذل، واستهان نفسه في العبادة وغيرها، قيل: هو اسم صنم، وقيل: واد في بلاد قضاعة بناحية حرة الرجلاء. ورد ذكره في غزوة زيد بن حارثة بني جذام بناحية «حسمى»، فلما سمعت بذلك بنو الضبيب والجيش بفيفاء مدان، ركب حسان بن ملة ... الحديث.
المدجّج:
بالضم ثم الفتح وجيمان، وهو اللابس للسلاح: وهو واد بين مكة والمدينة، قيل: إن رسول الله ﷺ سلكه في طريق الهجرة.
مدران:
رأيته مضبوطا بثلاثة وجوه: بفتح أوله وكسر ثانيه، وكسر أوله وسكون ثانيه، وفتح الأول وسكون الثاني: وهو موضع تلقاء تبوك، فيه مسجد لرسول الله ﷺ، ويقال:
«ثنية مدران»، وتقع جنوب تبوك إلى الغرب على مسافة أربعة عشر كيلا.
مدلجة:
مفعلة، من الدلج: وهو اندلاج الماء على الأرض، والمدالج أربع بين وادي الفرع والقاحة: وهي مدلجة لقف، ومدلجة مجاج، ومدلجة ثقيب، ومدلجة تعهن، وكلها في طريق الهجرة النبوية.
مدين:
اسم القبلية التي أرسل الله إليها شعيبا ﵇، وهو من أنبياء العرب..
ثم أصبحت علما على مكان، وقد ترجح أن أرض مدين كان مركزها في جهات بلدة «البدع»، بين تبوك والساحل، على مسافة ١٣٢ كيلا غرب تبوك وشرق رأس الشيخ حميد- على البحر- بمسافة سبعين كيلا، وهي في واد بين الجبال ويسمى واديها:
«عفال»، ويظهر أنها كانت ممتدة في أصقاع واسعة، قد تصل إلى معان في شرقي الأردن، وإلى بئر السبع في جنوب فلسطين.
وقال بعضهم: إن مدين هي «كفرمندة» من قرى فلسطين، في قضاء الناصرة، وكانت قديما من أعمال طبرية، وعندها البئر والصخرة، ولكن الأول أقوى.
المدينة:
ليست بحاجة إلى تعريف..
ولكنني أقول: اسمها المعروف «المدينة»، وأما وصفها ب «المنورة» فقد جاءها من العصر التركي، كما وصفوا مكة، فقالوا:
«مكة المكرمة» و«القدس الشريف» .. أما
1 / 243