اللقاء الشهري
اللقاء الشهري
Noocyada
حكم الجمعيات التي تحصل بين الموظفين أو مجموعة من الناس
السؤال
فضيلة الشيخ: أسأل عن مجموعة من الشباب وضعوا لهم جمعية والمراد بهذه الجمعية أن يأخذ أحد الأفراد هذه الجمعية رواتب الجميع في شهر أو بعضها، ثم يأخذها شخص آخر في الشهر الثاني، فما حكم هذه الجمعية؟ وإذا كان عدد أفراد هذه الجمعية أكثر من ثلاثة عشر رجلًا فيكون أحد الأشخاص يدور على راتبه الحول وهو لم يستلمه هل يكون في هذا الراتب الذي حال عليه الحول زكاة أم لا؟
الجواب
هذه الجمعية ليس فيها بأس وهي جائزة ولا إشكال فيها أبدًا، بأن يجتمع أناس أو موظفون يقولون: سنعطي واحدًا منا ألف ريال، كل واحد منا يعطيه ألف ريال إذا كانوا عشرة سيأخذ الأول تسعة آلاف، في الشهر الثاني يأخذ الثاني تسعة آلاف، وهكذا حتى تدور عليهم جميعًا، هذه ليس فيها بأس إطلاقًا.
ومن توهم من الناس أن هذا من باب القرض الذي جر نفعًا فهو وهم منه، أين النفع الذي جره؟ أنا سلفت هذا الرجل ألفًا وأخذت ألفًا أيضًا.
ما جاءني نفع، يقول إنه يعلم أنه سيوفيه وسوف يأخذ عشرة آلاف نقول: نعم، هو يعلم أن هؤلاء الذين تسلفوا منه سوف يوفونه، وهل الإنسان الذي يسلف شخصًا بشرط أن يوفيه هل هذا قرض جر نفعًا؟ أبدًا، على كل حال هي لا بأس بها.
والفقرة الثانية من السؤال: هل تجب الزكاة في الديون التي على إخوانك الذين أقرضتهم؟ الجواب: نعم.
وذلك لأنهم أغنياء والديون التي على الأغنياء تجب فيها الزكاة، ولكن أنت بالخيار: إن شئت أخرجت زكاتها مع مالك، وإن شئت أخرت زكاتها حتى تقبضها ثم تخرجها عما مضى.
9 / 23