Allah, Koonka iyo Aadanaha
الله والكون والإنسان: نظرات في تاريخ الافكار الدينية
Noocyada
إنجيل يعقوب:
ومرت الشهور حتى أكملت الطفلة عامها الثالث، فقال يواكيم لحنة: لنأخذها إلى الهيكل حتى نفي بنذرنا لكيلا يطالبنا الرب به. فسارا بها ومعهن ثلة من الفتيات العذراوات تحمل كل منهن بيدها مصباحا لكيلا تلفت الطفلة إلى الوراء وينصرف قلبها عن هيكل الرب. وعندما وصلوا خرج الكاهن زكريا وتلقاها وقبلها قائلا: لقد عظم الرب اسمك في كل الأجيال.
سورة آل عمران:
فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا (آل عمران: 37).
إنجيل يعقوب:
وعاد أبواها من الهيكل، أما مريم فقد بقيت في الهيكل مثل حمامة تتلقى الطعام في كل يوم من يد ملاك.
سورة آل عمران:
كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله (آل عمران: 37).
إنجيل يعقوب:
ولما أتمت مريم عامها الثاني عشر (وفي منحول توما الرابع عشر وهو الأصح) اجتمع الكهنة يتشارون بشأنها بعد أن صارت صبية ولم يعد من المناسب بقاؤها في الهيكل، فدخل زكريا إلى محراب الهيكل وصلى من أجلها، فظهر له ملاك الرب وأمره أن يدعو إليه كل الرجال والأرامل، وليجلب كل منهم عصا، فمن ظهرت على عصاه آية الرب يأخذ مريم زوجة له، فاجتمع كل الرجال وبينهم يوسف النجار، فجمع زكريا عصيهم ودخل إلى الهيكل فصلى ثم خرج وراح يرد العصي إلى أصحابها دون أن تظهر على أي منها علامة الرب، إلى أن وصل إلى عصا يوسف وكانت الأخيرة، فما إن مد يوسف يده ليأخذها حتى انطلقت منها حمامة وحطت على رأسه، فقال له زكريا: لقد تم اختيارك بالقرعة لكي تأخذ عذراء الرب . فتمنع يوسف بحجة أنه رجل مسن ولديه أولاد، ولكن زكريا نبهه إلى أن هذه هي إرادة الرب ولا سبيل لتجاوزها، فخاف يوسف وأخذها.
Bog aan la aqoon