Allah, Then History
لله ثم للتاريخ = كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار
Daabacaha
دار الأمل
Lambarka Daabacaadda
الرابعة
Noocyada
المصنفات الإمامية والذي لم يعمل للإمامية مثله)، قال المولى محمّد أمين الاسترابادي في محكي فوائده: (سمعنا من مشايخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه) (الكنى والألقاب ٣/ ٩٨).
ولكن اقرأ معي هذه الأقوال:
قال الخوانساري: (اختلفوا في كتاب الروضة الذي يضم مجموعة من الأبواب هل هو أحد كتب الكافي الذي هو من تأليف الكليني أو مزيد عليه فيما بعد؟) (روضات الجنات ٦/ ١١٨).
قال الشيخ الثقة السيد حسين بن السيد حيدر الكركي العاملي المتوفى (١٠٧٦هـ): (إن كتاب الكافي خمسون كتابًا بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة ﵈ (روضات الجنات ٦/ ١١٤).
بينما يقول السيد أبو جعفر الطوسي المتوفى (٤٦٠هـ).
(إن كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتابًا) (الفهرست ١٦١).
يتبين لنا من الأقوال المتقدمة أن ما زيد على الكافي ما بين القرن الخامس والقرن الحادي عشر، عشرون كتابًا وكل كتاب يضم الكثير من الأبواب، أي أن نسبة ما زيد في كتاب الكافي طيلة هذه المدة يبلغ ٤٠% عدا تبديل الروايات وتغيير ألفاظها وحذف فقرات وإضافة أخرى فمن الذي زاد في الكافي عشرين كتابًا؟ .. أيمكن أن يكون إنسانًا نزيهًا؟؟
وهل هو شخص واحد أم أشخاص كثيرون تتابعوا طيلة هذه القرون على
1 / 102