الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية
الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية
Daabacaha
دار القلم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
Noocyada
(١) قال النووي: "هذا محمول على كلام الآدمي، وإلا فالقرآن أفضل، وكذا قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل المطلق، فأما المأثور في وقت أو حال ونحو ذلك فالاشتغال به أفضل، والله أعلم"؛ شرح مسلم (٩/ ٩٥). (٢) قال الصنعاني: "قوله ﵌: «لا يضرك بأيِّهن بدأت»: دل على أنه لا ترتيب بينها، ولكن تقديم التنزيه أولى؛ لأنه تقدم التخلية - بالخاء المعجمة - على التحلية - بالحاء المهملة - والتنزيه: تخلية عن كل قبيح، وإثبات الحمد والوحدانية والأكبرية: تحلية بكل صفات الكمال، لكنه لما كان تعالى منزَّهةً ذاتُه عن كل قبيح، لم تضرَّ البداءة بالتحلية وتقديمها على التخلية"؛ سبل السلام (٤/ ٢٦). (٣) أخرجه مسلم رقم: (٢١٣٧). (٤) وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت (١٤٠٤ - ١٤٢٧ هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: مطابع دار الصفوة، صفحة ١٧٥، جزء ٢٦٦. (٥) جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر أبو بكر الجزائري (٢٠٠٣)، أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير (الطبعة الخامسة)، السعودية: مكتبة العلوم والحكم، صفحة ١٣٢، جزء ١١. بتصرّف. (٦) المصدر نفسه والصحيفة نفسها. (٧) رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: ٢٩٤٨، أخرجه في صحيحه.
1 / 219