ولكن أنشودته تتصاعد إلى أعالي الجبال،
وهو يهز الغابة بصوته، ويشق كبد السماء، ويبدد أحلام الأرض.
الإله الثاني (يصم أذنيه دائما) :
إن النحلة تطن بغلاظة في أذنيك،
والعسل مر المذاق في فمك،
إنني أود أن أعزيك،
ولكن أنى السبيل إلى ذلك؟
فليس يصغي غير الهاوية عندما تخاطب الآلهة الآلهة؛
لأن الهوة الفاصلة بين الآلهة لا تحد ولا تقاس،
والفضاء صامت لا ريح فيه،
Bog aan la aqoon